محمد يوسف

تُمسك بقضبان شباك، وحدود من خشب قديم، تنادي على سراب يلتحف بالسواد: هاجر هاجر! الى أين ترحلين؟ أتتركين بيتا ضمنا منذ الصغر! هاجرانظري إلىَّ نظرة ربما تكون الأخيرة،عينيَّ ضاعتا بين سواد عباءتك،اديري وجهك لأرى عينيكِ للمرة الأخيرة، هاجر ! لا يرد ذلك الشبح المُبتعد، الفتاة وحيدة بين جدران بيت...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى