بان ضياء حبيب الخيالي

عندما ارتفع نور شعاع الشمس الأول مفتتحا صبحا جديدا عند غرّة المدينة الغافية بارتخاء على ذراع النهر الأسمر، دار في الأفق المضوّى صوت كهنة المعبد مترنمين بارتفاعات وانخفاضات صوتية بأنشودة التضرع للفرعون.... فتح النهر الأسمر عينيه متبسما متثائبا ومصغيا بحنو للنغمات المتضمخة برائحة البخور المقدس...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى