يحيى عبابنة

شهيدة تنظر بعينيها الذاهلتين إلى حائط الشهداء، صاروا الآن معلَّقين على الجدران، ينظرون إليها معلِّقين ابتسامة سرمدية لا تنتهي، ولا تتغير مساح على الشفاه. كان الشهيد الأول باهت الملامح... عيناه الواثقتان تضعضعت نظراتهما تحت وطأة الزمن، أربعة وثلاثون عاماً على الشهادة، كانت كفيلة بمحو أطراف شفتيه...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى