محمد اكويندي

أطفو فوق سطح الماء، أبدو مثل حوت كبير، تتقاذفني الأمواج المتلاطمة بآلاف الأذرع...، أطفو. أغوص. الأمواج العاتية تلاعبني يمينا، شمالا. على شط البحر عند خطه الأبيض بالزبد و الرغوة، طوح بالحوت الآدمي هناك، بالكاد أميز غابة من السيقان المشعرة، ربلات السيقان بضة، و أخرى مشعرة. تطوع أحدهم، ألصق...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى