عبدالرحمن طهمازي

1 أنتَ أجَّجتَ التضاريسَ وسوّيت ثياب الأمّهاتْ ملجأً للحَجَرِ وتحالفتَ مع الأنواء أن ترغم للثعبان وجهي ثمّ لم تسكنهُ بعدي أيّها البحرُ الذي يهرم من شكوى سفينةْ يمرض الأمواتُ، تنحلّ المسافات ولا تخرج فينا؟ أنت أجَّجتَ التضاريس وأسْلمتَ الفصولْ لأراضي ذلك العامِ ولم تعبأْ بأخطار ربيعٍ نائم فيكَ...
“بقيّة القصة مع القصّاص” الحلاج ساءني أن أتأخَر في الانضمام اليكم ايَها الباحثون عن الباب الخلفي للطبيعة وقد احسستُ بغموض مؤكَّد انّ جهلي يكنز من المجاهيل ما ينوء به حملي . لم أستطع التخفّف من ذلك الاّ بفضل معرفتكم التي تتواطأ معي بين الحين والحين فنحن نقوم باشتباكات قصيرة مع المصير نخرج...
من الممكن، على مستوى كتابة الادب، ان نستبدل الاول بالاخير، فنجعل هذا مكان ذاك، من غير ان نحذف ايا منهما، أي بان نردّ العجُز على الصدر، كما يقال في البلاغة العربية، ثم نعاود السياق، فليس هناك ما هو "غير اعتيادي" في الماساة، كما انه ليس هناك ما هو اقرب الى التراجيديا من نقيضها: الكوميديا، وهذه...
انعكاس ما ذقتُ هذا الخبزَ ؛ كيف أذوقُ خبزًا ؛ أنتَ ذقتَ مرارتي ، ورعيتَ صومي يا أيها الطيرُ الذي كلّفتني حزْنًا ستشرحُ لي المسرّة ْ سترى طريقًا عند بابي رابضًا وترى خطايْ يمضي بها نبضي ويختلفُ المسيرْ إنّ الطريقَ إلى بلادي هي كالبلادِ على طريقي : شيءٌ يدورُ فيستديرْ مَنْ ذا سيختمُ قصة ً رُويَتْ...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث
أعلى