حسام الدين مصطفى

1 أغلقت سهير عينَيها في بطء، وهي تحاول بضعف ازدراد ريقها من حلقها الذي بدا كصحراء قاحلة، ثم فتحتهما في وهن؛ لتلقي نظرة رجاء وانكسار على وجه أبيها الذي يتطلع إليها بعينين تحملان نظرات خاوية، بليدة. "ارحمني يابا.. أبوس إيدك". بأحرف مهتزّة مبحوحة، ألقى لسانها المكبل بالآلام تلك الكلمات؛ لتخرج من...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى