محمود عبد الوهاب

رأيت نفسى فى شقة جدتى التى آلت إلى بعد وفاة أفراد الأسرة تباعا، والتى قمت بتأجيرها لعدة أعوام قبل أن أتمكن من التخلص منها بالبيع. كان وجودى غريبا، فالشقة أولا فى حوزة المشترى، ثم إنها خالية من أى شىء يمكن أن يعين على المعيشة، كسخان المياه الذى أخذته معى قبل الرحيل، وحوض المطبخ الايطالى الذى قمت...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى