نزار أباظة

حينما ودعت زوجها من وراء الباب عاودتها الأحاسيس التي مافتئت تستولي عليها منذ حين. أحاسيس مفزعة تبدأ صغيرة كعود الثقاب لايلبث لهيبه الضعيف أن يشعل كومة الحطب الجاف..وتشعر بالدوار الذي يتحول إلى صداع يشتد رويدا رويدا حتى لتحس بمطارق عنيفة تدق على صدغيها، وتفزع إلى الحبوب المسكنة المهدئات. وتبقى...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى