نصرالدين متوكل نصرالدين

جاذبتُها أَطْرَاف الكلام وليتها لم تسكت، أجابتني برقة طاغية: إسمي الصبر بلغتكم. غمزت وجفنها ضاحكاً ينثر أَريج الورد، أهدابها الغزيرة ترسل إشارات غامضة، نحيلة مع خفة دم شجية، تتورد شعيراتها تحت بشرتها القمحية فينساب ماء الشفق يُلون خديها، عنقها المستقيم تناطح به غابات البان التي تحف المدينة...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى