حيدر قاسم الحجامي

مازالت الأشجار في سكونها المعتاد منذ مساءات بعيدة لم يكسر حاجز رتابتها شيء سوى حفيف أشجار عراها الخريف إثناء مروره الخاطف بموكبه الجنائزي من كل زينتها فظلت تحاول ان تستر عورتها بتشابك أغصانها المتيبسة ،وثمة أصوات طارئة هذه الليلة تهدد كيان الصمت المطبق تشبه أصوات صفارات الإنذار المرتعدة ،علها...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى