عنفوان فؤاد

العدالة أن أكتب بلا رقيب أن أمزّق قائمة الكلمات المشطوبة من قواميس العادة. العدالة هي أن أرفع عن إصبعي بصمة المختبر وأن أغيّر ما يدور برأس العالم. العدالة أن أختار توقيت ركل رحم الحياة حسب مزاجي لا حسب أجندة الملائكة. العدالة أن أشقّ بطن المسافة الحامل بكل هذه الأشواق المعاقة. العدالة أن أُقبّل...
دائما ما نتساءل لكى نظهر بشكل أفضل ماذا نفعل مادامت النفس الإنسانية لا تحصل على حريتها بشكل صحيح هناك أشياء دائما ما نخفيها ولا نتحمل إظهارها فهى بمثابة الفضيحة والتشوهات التى تصيب الإنسان من جراء ذلك كثيرة واستبدال الجوهر المفترض بقشرة تغلفه لاخفاء التشوه الناتج عن حياة زكورية مفرطة . والتشوه...
ليسَ بالأمر المهم! لا مشكلة في تمزيق الصورة السعيدة التي نشرتها، لا مشكلة في تكسير الجمال كقطعة ثمينة ثم ملء الكسور بماء يغلي بالذهب. حقا لا يهم، لكني فعلتها.. لكني كسرتها.. لأنه قبل شهر، لم أستطع أن أبتسم هكذا بشكل غير مشروط قبل شهر، كنت أخشى أن يرى شخص ما من خلالي ما أخفيه عني، ما أخفيه عنك...
التصفيرُ ليسَ بالأمرِ الصعب أَلُمُّ فمِي بأصابعِي وأنفخُ أخي يضحك ويَحُكّ مُؤخِّرته يقول إني لن أفعلها فأصابعي قصيرة أطعمت بعضًا من طولها للكتابة. لكني مازلت أتحرّكُ في اتجاهاتٍ مختلفةٍ بشكلٍ دائري خطوتين إلى الأمامِ واحدة إلى الخلفِ أُمرّرُ الساق بحركةٍ سريعةٍ أُمّي تبكي وتَحُكّ مُؤخِّرتها...
(1) بين سين إبليس وسين إنسان سنارة تَصطادُ الجثث لقواد المقبرة. • نون السين مقعرة بما يكفي تصلح تماماً كبركةِ دم زرقاء. • ياء السين ماكرة، لا تتوقف عن مناداة الفتن من تحت وسائد الموتى. (2) سألني عن سبب الوفاة أشرت إلى ابتسامة مشوهة. قال: أليس موت الابتسامة أكثر فظاعة من موت صاحبها. (3) أكتب...
الطائرات في السماء، وأنت تكتبين الشعر تخففين من وزن الحب. ● أما أنا أشرب غيابك كاملا، ﻷخفف من وزن الحزن. ● هذه البلاد التي لا تفصل بين سطر وقبر لم يعد بإمكانها بكاء كل الأسماء. ● الطائرات في السماء، أنت وأنا تفصلنا قذيفة وفزع أكبر. ● ابتسمي أكثر أيتها الحبيبة ستلتقط صورتنا عين كاميرا مفجوعة...
في العراق.. فوارغ الرصاص، عيون رأت كل الخيانة. ▪ الشمس أم النهار.. أنا أم القمر. ▪ رفعتُ رأسي.. وجدتُ السماءَ خاليةً. ▪ في العراق.. البث حي لموتٍ حيّ جدا. ▪ آخر جندي صعد إلى السماء.. نسي أن يكون نجمة. ▪ ليس في المجرّات.. الكواكبُ تتناسل في قلبي. ▪ أُدخلُ في جوجل كلمة عراق.. أَخرجُ من غير لسان...
من يلف الآخر الروح أم الجسد! من يسقي عشبة البقاء الماء أم التراب! والموت زهرة فاتها موعد البهاء أيها السواد المدسوس في نسغ الليل أغصانك تشق السماء أيها السواد إليك برأسي اقطفه من غصن التيه... وأنتَ أيها الليل كن قاتلي، كن شاهدي، وليكن قمرك رطبا في فم الصباح.
لنستمع إلى أغنية عينيكِ دعي فمك تصعده القبلات قبل الكلمات آخذ يدك بين يدي مثل وعد حبّ تنظرين إلى الفراغ تنبت زهرة "ماط" اللون والكلمة التي أجلس إلى جوارها منذ القمر تفتحت هذا المساء داخل تربة القلب
هذه التي لا تحسن تقدير يد لسانك، لا تجيد خياطة النظرات بقمصان اللّحظة. • هذه التي لا تجيد شيئاً تتوق لتذوق الخوف الساقط من حلمة عينك المغلقة عن نون النسيان. • هذه التي تسكن رأس الحياة تخشى على أرض الحزن من دمع الاحتراق. • هذه التي تتمدد الآن على ظهر القصيدة وانت تعد فقرات شهدها وشهوتها المبللة...
《ماذا لو كنت اسما لقبري!》 مترجما إلى اللغة الرومانية بعد أن ترجم الى (الأمازيغية، الكردية، الرومانية، الألمانية، الإسبانية، التركية...) وقريبا الفرنسية والانجليزية. 🔴 ماذا لو كنت اسما لقبري! . ماذا لو ركب البياض السواد، واشتعلت النار بالماء!؟ ماذا لو انتهى شارعك ببيتي أو كانت غرفتك تعرف سريري...
الفلاتر تعبت يا الله! و أكياس السيليكون والبوتكس لم تتعب بعد. تحمل كل يوم هرمونات الهبل والدجل خدمة للجميلات الودودت الدودات الكائنات الخائنات الخلابات الخزعبلات المتوردات بماء اللعنات المنتعلات لعدسات ناهبات لحقول السماوات أو لحاء شجر الحور أو بندق الغرور أو شهد النصب المحلول المشرقات بالذهب...
ماذا لو ركب البياض السواد، واشتعلت النار بالماء!؟ ماذا لو انتهى شارعك ببيتي أو كانت غرفتك تعرف سريري. مطبخي وسط مكتبك، طاولتك على مقعدي، صحنك فوق صدري! عينك أعلى ظهري، يدك داخل قلبي، لسانك يتحرك داخل رأسي، رجلك مكان يدي، يدي بين رئتيك. متاعي وسط بطنك، وقضيبك بدل أنفي!؟ ماذا لو سكرت الأرض...
بعض الحمقى لم يأخذوا من بوكوفسكي سوى رعونته يستيقظون على مؤخرات مومسات ورائحة البول تغطي المكان. لا تقلد شاعرا إن فعلت عليك تجشؤ الشعر لا أن تصب الخمرة من رئتيك أو تصحب عاهرة إلى ملتقى شعري ليت بحاجةٍ إلى تيكيت مدفوع الثمن بعد قليل ستكون أنت العاهرة المنتسبة إلى إتحاد كتاب (..................)...
سَتَأْكلُ الدّيدَانُ الدِّماغَ الذي أَحَسَّ بِذلِكَ وَ تَساءَلَ وهوَ يَكْتبُ هَذهِ القَصَائِد دَعُوا الدِّيدانَ تَتَسَلَّى فَهِيَ لا تَعِيشُ سِوى مَرَّةٍ واحِدَةٍ"

هذا الملف

نصوص
110
آخر تحديث
أعلى