محمد اسعاف النشاشيبي

565 - لكنه أسد (إخبار العلماء بأخبار الحكما) للقفطي: تفاخر ابرخس الشاعر اليوناني وأوميرس، ففخر على أوميرس بكثرة الشعر وسرعة عمله وعيره ببطاء عمله وقلة شعره. فقال أوميروس: بلغنا أن خنزيرة بإنطاكية عيرت لبوة بطول زمن الحمل وقلة الولد وافتخرت عليها بضد ذلك. فقالت اللبوة: لقد صدقت؛ إني ألد الولد...
560 - أغذية السوء كالذنوب أبو القاسم السميسر: يا آكلا كلَّ ما اشتهاه ... وشاتم الطب والطبيب ثمار ما قد غرست تجني ... فانتظر السقم عن قريب يجتمع الداء كل يوم ... أغذية السَّوء كالذنوب 561 - الخليفة يدعو لطبيبه النصراني في عرفات (عيون الأنباء): قال اسحق بن علي الرهاوي في كتاب (أدب الطبيب): عن...
553 - أحق الناس بستر هذا الشعر أنت قال أبو الفرج: تقدم رجل إلى عبيد الله بن الحسن ابن الحصين بن أبي الحر وهو قاضي البصرة مع خصم له، فخلط في قوله، فتمثل عبيد الله بقول أبي الأسود: يصيب وما يدري ويخطي وما درى ... وكيف يكون النوك إلا كذلكا فقال الرجل: إن رأى القاضي أن يدنيني منه لأقول شيئاً فعل،...
551 - ومخبر النساء بعد المنظر عيّرت امرأة حكيما بقبح المنظر. فقال لها: يا هذه، إن منظر الرجال بعد المخبر، ومخبر النساء بعد المنظر. . . 552 - ثلاثون خاتما وثلاثون عكازاً في (تاريخ بغداد للخطيب: قال عبد الله بن محمد بن شهاب: كان لخلف بن عمرو العكبري ثلاثون خاتماً وثلاثون عكازاً، يلبس كل يوم...
547 - المسلم لا يحارب المسلم في (مروج الذهب) للمسعودي: الغالب في هذا البلد - آمل: دار مملكة الخزر - هم المسلمون لأنهم جند الملك، وهم يعرفون في هذا البلد باللارشية، وهم ناقلة من نحو خوارزم، وكان في قديم الزمان بعد ظهور الإسلام وقع في بلادهم جدب ووباء فانتقلوا إلى ملك الخزر. وهم ذوو بأس وشدة،...
الألفاظ في العربية أقسام: قسم عربي بحت، وهو الذي وضعته اللغة في (الجزيرة) أو جاء من عند غيرها وخالط ألفاظها فعد كأنه منها، وهو أعجمي تعرب، والعربية عربية قوية، فكان مثل (الهرمزان الذي أسلم وبدَّل ثيابه، وتسمى بعرفطة. .) كما جاء في (الطبقات) لابن سعد. وقسم إسلامي أظهره الإسلام، وما كان في...
في مقالة (أبو العلا المعري) في الرسالة الغراء 604 في الحاشية رويت هذا الخبر في (الموشح): (نظر يعقوب الكندي في شعر أبي تمام فقال: هذا رجل يموت قبل حينه، لأنه حمل على كيانه بالفكر. ويقال: إن أبا تمام مات لنيف وثلاثين سنة) فقال لي في القاهرة عالم كبير: (لثلاثين سنة ونيف) فقلت: هذا ما جاء في...
543 - في بيت واحد لما ادعى إبراهيم بن المهدي الخلافة أتى إليه المعتصم بابنه الواثق فقال: هذا عبدك هرون. ولما استخلف المعتصم قبض إبراهيم بيد ابنه ودخل عليه وقال: هذا عبدك هبة الله قال أصحاب التواريخ: وكانت الوقعة في بيت واحد! 544 - إلا جعلك سببا لردها عليك في (المحاسن والأضداد): قالت حرقة بنت...
538 - ما أراد به النصيحة قال معاوية: إذا لم يكن الهاشمي جواداً والأموي حليما والعوامي شجاعاً والمخزومي تياهاً لم يشبهوا آباءهم فقال الحسن بن علي: والله ما أراد معاوية بقوله النصيحة، ولكن أراد أن يفنى بنو هاشم ما في أيديهم فيحتاجوا إليه، ويشجع بنو العوام فيقتلوا، وأن يتيه بنو مخزوم فيمقتوا، وأن...
533 - لولا الفول لطاروا قال أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوى في كتابه (ألف با): كنت أقرأ على الحافظ بالإسكندرية (رحمه الله وحرسها) جزءاً من تآليفه، فمررت فيه بحديث يرويه عن أشياخه عن الشافعي (رضى الله عنهم) قال: الفول يزيد في الدماغ، والدماغ يزيد في العقل. وأهل تلك البلاد ينقطون الفاء بواحدة من...
528 - فهذا تمام الكتخدانية في (تاريخ الطبري): قام الدهقان (في المهرجان في بلخ سنة 120) خطيباً فقال: أصلح الله الأمير (يخاطب عامل خراسان أسد بن عبد الله القسري): إنا معشر العجم أكلنا الدنيا أربع مائة سنة، أكلناها بالحلم والعقل والوقار، ليس فينا كتاب ناطق، ولا نبي مرسل. وكانت الرجال عندنا ثلاثة...
522 - ولا يوم الطين. . . قال لسان الدين بن الخطيب: رأت زوجة المعتمد بن عباد الرميكية الملقبة ب (اعتماد) ذات يوم بأشبيلية، نساء البادية يبعن اللبن في القرب، وهن رافعات عن سوقهن في الطين. فقالت له: يا سيدي، أشتهي أن أفعل أنا وجواري مثل هؤلاء النساء فأمر المعتمد بالعنبر والمسك والكافور وماء الورد...
518 - ومشى إلى مكة راجلا حافيا مروءة مصرية مدهشة في (الغرر الواضحة): لما ولي صالح بن علي مصر من قبل ابن أخيه أبي العباس السفاح خرج عليه رجاء بن روح بفلسطين مع عمه الحكم بن ضبعان وكان على شرطة مصر. فأرسل إليهم أبا عون ومحمد بن أشعث الخزاعي بعسكر، فهزما الحكم، وبلغ صالح بن علي أن رجاء ابن روح...
515 - وليتك تسلم. . . في (تاريخ بغداد): قال الإمام أحمد بن حنبل للإمام حاتم الأصم: أخبرني (يا حاتم) فيم التخلص من الناس؟ قال: يا أحمد، في ثلاث خصال قال: وما هي؟ قال: أن تعطيهم ما لك ولا تأخذ من مالهم شيئاً؛ وتقضي حقوقهم ولا تستقضى أحداً منهم حقاً لك؛ وتحتمل مكروههم ولا تكره أحداً على شيء...
509 - أما هذه فنعم في (معجم البلدان) لياقوت قال حفص ين عمر الأردبيلي: جلس سعيد بن عمر البرذعي في منزله، وأغلق بابه، وقال: ما أحدّث الناس؛ فإن الناس قد تغيروا. فاستعان عليه أصحاب الحديث بمحمد بن مسلم بن واره الرازي، فدخل عليه، وسأله أن يحدثهم، فقال: ما أفعل فقال: بحقي عليك إلا حدثتهم فقال...

هذا الملف

نصوص
107
آخر تحديث
أعلى