جمال عثمان همد

نرميه فى البحر ..!! انكسر الصمت سقط حجر فى عمق تفكيرهم الراكد ، المتبلد تدورت موجة ، سرعان ما لاحقتها اخوتها.. هدأت نفوسهم التى انجرحت تشبثت بالفكرة اصبح بالامكان مناقشة الاقتراح المهين مع انه وفى زوايا اخرى من نفوسهم كان يتبلور سؤال ملح عن معنى الحياة.. معنى الرحلة العبثية حملتهم مآالمحروقة...
في الزمن الباهت، عندما وضع رجليه علي رأس البرزخ المدبب، الفاصل بين عالمين، رغم وحدتهما في تضاد مبهم عند اقترابه من وضوح الرؤية والرؤي، وبيده المرتجفة الممتدة لقبض الراهن: دوت الصفعة.. اتي الدوي مكتوما.. قادما من الجو.. اقترب بخفة وسرعة (المغيرات صبحا) وهوت كانفجار.. نصل حاد انشك داخل جمجمته...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى