نجلاء فتحي

بثقلِ من الذكريات المؤلمة رغم سعادتها.. أخذ يتأمل في ألبوم صور كبير بين يديه، لم يكن يتصفحه لكنه كان يعيش فيه لحظات يحفظها.. لا تبارح ذاكرته. ينظر إلي فتاته التي عشقها منذ صباه متأملاً صورها، هذه صورتها حين كان يدفع أرجوحتها .. وتلك أخري لها علي شاطئ البحر، وفي هذه اللحظة كان قد أغضبها ثم جاء...
سمعت وقع أقدام بالخارج في حديقة منزلها.. الصوت يقترب أكثر.. يفضحه صوت تكسر أوراق شجر الخريف الساقطة علي الأرض.. لم تدر ماذا تفعل فهي بمفردها.. من سيأتيها في هذا الوقت المتأخر من الليل.. الصوت يقترب.. يخترق الصمت.. ماذا سيفعل بها هذا القادم؟ وكيف ستواجهه؟ أخذت تفكر وتحدث نفسها لابد أن أتعامل معه...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى