بيرم التونسي

- ذات يوم.. 25 مايو 1923 اشتاق بيرم التونسى إلى العودة لمصر من منفاه فى فرنسا، فلجأ إلى حيلة وهى اختصار اسمه فى جواز سفره الجديد الذى كان يحمل ختم القنصلية البريطانية، واستطاع بهذا الجواز أن يصعد إلى السفينة: «دون أن ينتبه أحد فى قلم الجوازات»، وفقًا لما يذكره هو فى مذكراته الصادرة عن «قطاع...
يا بلدنا .......... فيكى حاجة محيرانى نزرع القمح فى سنين يطلع القرع فى ثوانى فيكى الرشوة والواسطة والبعيد يصبح دانى حتى الغفير ينهب وبعد شهور يصبح غانى والظلم فيكى للركب والبرىء يصبح جانى وعجبى ............................... والجانى يمرح برة السجن وهى ماشية حلوانى دخلك وفلوسك وخيرك كتير...
“قد أوقعَ القلبَ في الأشجانِ والكَمَدِ = هوى حبيبٍ يُسَمّى المجلس البلدي أمشي وأكتمُ أنفاسي مخــــــــــافة َ أنْ = يعدّهـا عـــــاملٌ للمجلسِ البلـدي ما شَرَّدَ النومَ عن جفني القريحِ سوى = طيف الخيالِ خيال المجلسِ البلدي إذا الرغيفُ أتى ، فالنصف ُ آكُلُـــــــهُ = والنصفُ أتركُه للمجلس البلدي...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث
أعلى