زينب علاء سامي

استيقظت الساعة الرابعة فجراً ... غرفة مظلمة, بابها مواربة قليلاً. يمتد ضوءا أبيض من طرف الباب باتجاه احد أركان الغرفة . فتحت عينيها وهي مستلقية بين شخصين على سريرٍ واحد . يميناً تستلقي فتاة , بشعرها النرجسي , بشرتها الناعمة , رائحة ملبسها من عبق النعناع . كأنها ملاك صغير يترك جناحيه على عتبة...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى