عبد الحق طوع

* السائر في نومه. كلما أغلقت الباب ورائي ورحب الشارع بأقدامي، قلت لنفسي: هل استيقظت من نومي وأنا السائر في سديمه؟ لاشيء يدل على أني كنت ذات ثانية هنا. باب سجني مفتوح وأقدامي لا تطاوعني على الهروب. وصراخي من حدة الأنين لا يبرح حنجرتي. وإن قلت لمعذبي كفى قال: وهل بدأنا العرس؟ * الحلم جنته...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى