رائد مهدي

تراود ذهنه المكتظ بالحيرة فكرة تطرق وعيه بالألم وتوخز تركيزه فيندفع كألمجنون ساخطاً صارخاً في اعماقه لماذا قد كان بالأمكان لو لم يحدث هذا ! كان الأجدر ان يتحقق كذا ! لمَ كل هذه الفوضى? لمَ الألم لم يدع مفصلاً من حياتي إلاّ وتسلّل اليه كلصوص الليل ? لمَ انتِ ظالمة ايتها الحياة وكم انتِ بشعة...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى