أحمد جبار غرب

لاشيء يغنيني الان عن قنينة خمر معتق فهي حبيبتي وملاذي الاخير اعانقها واقبلها لان سعادتي تكمن فيها.. انها تروي عروقي من ضما يسكن احشائي ويغتال احاسيسي،اشعر بالبرودة وقشعريرة في جسدي النحيل اذا ابتعدت عنها..اشعر بالتيه والانغلاق والسكون.لا حياة في داخلي سوى ماكنة تتحرك وفق نواميسها المعتادة..كثيرا...
كثيرا مايزعجني تطاير الحشرات وخصوصا الذباب من إمامي وحول وجهي اشعر إزائه بالامتعاض والضجر إذا دائما ما أقول في نفسي ماذا يريده مني هذا الكائن رغم إن ملامحي ليست سكرية ههههه.. وهو يتحرك دائما في أوقات نجعي الصباحية المعتادة فيشعرني بالهشاشة والاضمحلال لكني لا البث في الهروب منها بارتشاف وعاء من...
أين آنت لقد تبعثرت أحاسيسي وغاب عني الأمل بلقياك .. امني النفس في الانصهار في بوتقة جمالك المبهر الذي يجتاحني في كل لحظة .. ساحرتي ومعلمتي أتلهف لضوء اخضر منك ينتشلني من قاع روحي الذي يخبو كل يوم على هدى فقدك.. ولطالما كنت بلسما لجراح غائرة تطوي مساحات النفس الحزينة .. سيدة الأقمار وواحة...
هي جميلة ورشيقة ترسم ابتسامة على ثغرها بدلع صبياني كشيك ولاته على قطعة كاكاو لها عيون ليزرية إشعاعها يخترق أفق الأحاسيس الخفية وجدار القلوب الصماء.كلماتها تملك دفئا وسحرا أخاذا يزيد من وهج جمالها ورونقها واعية في ما يحيط بها وتنقب في إبعاد كل كلمة تقال لها. تشعرك بأنها في غاية الأهمية والاهتمام...
-1- يا ألاهي ماذا اعمل في هذه الظهيرة الفائضة التي تلسعني حرارتها .لقد مضت ساعات طوال دون إن أبيع نعلا واحدا لا اعرف سر هذا الأمر الذي يصيب في نفسي الانقباض فانا مكلف بإعالة عائلة هي زوجتي وأطفالي ويجب إن أبيع شيئا..متى أتخلص من هذا النحس الملازم لي ربما يكون سببه الحسد والعيون الحاقدة التي...
اكدت دراسات لباحثين عرب اختصاص في المشاكل الجنسية يقولون ان 90بالمائة من الازواج العرب لا يشعرون (بالاورجازم) وهو قمة الشهوة الجنسية التي تنتهي بهزة الجماع ويرجعون أسباب ذ لك الى البيئة الحاضنة والموروث والمجتمع المنغلق وعدم امتلاك الأغلبية للثقافة الجنسية التي تمهد لهم كيفية إشباع رغباتهم...
جلست والبريق في عينيها يشع اشراقا وكانت اخر من يركب في السيارة ويبد اننا كنا في انتظارها .. وقد استدارت بوجهها باتجاه النافذة ، لفتت انتباهي عيونها الساحرة هي امامي. لكنها لا تعطيني قرصه الاستمتاع والنظر الى عينيها ،كلما التفت اليها زاغت الى الجهة الاخرى ، في الوقت الذي حاولت وبإحساس صادق ان لا...

هذا الملف

نصوص
7
آخر تحديث
أعلى