مبارك الراجي

آه أيها التاريخ النائم في ساطور المستفيق داميا في رقبة مقطوعة أأمسحك بقماط طفل؟ بغيمة عينيه أم بألم هذي القصيدة المتفحمة بين أصابعي دعوا الجدران جانبا مايقوله مذيع الأخبار للهياكل العظمية ولطلقة زجاج التلفاز الباردة حيث كل شيء صار عاديا القتل وشرب الشاي رائحة الموت ورائحة الهلالية وهذا الدم...
امراة تكتب البحر على الآلة الكاتبة موجة موجة خفيفا تحمله بين الأصابع حين تتعب تنيمه كما طفل فوق أصياف صدرها حيتني هنا قط بحري يموء الرغبة فوق اصابعها وهي قربي من الشهوة تسيل قروشا جائعة لم تنته بعد أسماكنا البعييييدة لا تزال ترقص في قطن الوسادة
إهداء : إلى صديقي حسن الرموتي أنا المشرّد الجميل الذي شرب الحياة من ثدي الزجاج المكسور الذي عرف الحليب الأسْوَد من قطر السّخام و هتف والحياة ما أنصع الجرح في جراب الجمال أنا المشرد الجميل الذي آمن بالقطط والكلاب و تعلّم السماء من دموع النساء الملعونات الذي جابته الشوارع، جابها بحذاء يعج...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث
أعلى