مالك المزموم (مويلك المزموم)

أَلَم يَأنِ لي يا قَلبُ أَن أَتركَ الصِبا وَأَن أَزجُرَ النَفسَ اللَجوجَ عَنِ الهَوى وَما عُذرُ مَن يَعمى وَقَد شابَ رَأسُهُ وَيُبصِر أَبوابَ الضَلالَةِ وَالهُدى وَلَو قُسِمَ الذَنبُ الَّذي قَد أَصَبتُهُ عَلى الناسِ خافَ كُلّهُم الرَدى وَإِن جَنَّ لَيلٌ كانَ بِاللَيلِ نائِماً وَأَصبَحَ بَطّالَ...
اِمرُر عَلى الجَدَثِ الَّذي حَلَّت بِهِ أُمُّ العَلاءِ فَنادِها لَو تَسمَعُ أَنّى حَلَلتِ وُكُنتِ جَدَّ فَروقَةٍ بَلَداً يَمُرُّ بِهِ الشُجاعُ فَيَفزَعُ صَلّى الإِلهُ عَلَيكِ مِن مَفقودَةٍ إِذ لا يُلائِمُكِ المَكانُ البَلقَعُ فَلَقَد تَرَكتِ صِبيَّةً مَرحومَةٌ لَم تَدرِ ما جَزَعٌ عَلَيكَ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى