عالية طالب الجبوري

تستقبلني أمكنتي باذرع متهالكة تشوبها الشيخوخة ، تتناثر الشوارع التي كنت أعرفها ، وتتداخل الارصفة معها فتضيع مسافاتي ، لا أجد منعطفا أسلكه، ولا أزقة تحمل ذاكرتي معها، أقترب مني وأكاد الوذ بنفسي علها توقظ في داخلي معرفتي بالمجهول الشاهق الذي يتربص بي في كل اتجاه التفت اليه،يوقفني حاجز...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى