محمد صالح حيدرة

عندما غابت الشمس خلف السُّحبْ، وبدأ الظل الأسود يصبغ لون كلّ شيء، كان دماغه قد اعتدل، وغمرته نشوة، وأخذ يقذف إلى جوفه كأسات دون عدد، إلى أن شعر بحالة تشبّع قصوى، ترك كأسًا مملوءة، وقنينة فارغة، وشحن مسدسه ونزل على السلّم بخطوات بطيئة، ولم يفق إلا حينما سكنت رصاصته المجنونة موقعًا حيويًّا من جسد...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى