عمر بن إبراهيم دسوقي عبدالله العربي.
ولد في مصر وتوفي في المملكة العربية السعودية.
قضى حياته في مصر ولبنان، وليبيا، والسعودية.
أنهى تعليمه قبل الجامعي، ثم التحق بمدرسة دار العلوم وتخرج فيها عام 1932، ثم سافر في بعثة إلى إنجلترا عام 1933، والتحق بجامعة لندن حتى حصل على
بكالوريوس الشرف في الآداب عام 1938.
عُيّن عقب عودته من إنجلترا مديرًا لكلية المقاصد الإسلامية في بيروت، ومكث فيها إلى عام 1942، ثم عاد إلى مصر واشتغل بالتدريس في المدارس الثانوية ومعهد التربية للمعلمات بالقاهرة، ثم انتقل للتدريس بدار العلوم، وترقى فيها إلى أستاذ مساعد عام 1947، ثم إلى أستاذ ورئيس قسم الدراسات الأدبية بها.
أعير إلى جامعات ليبيا والجزائر والمملكة العربية السعودية.
أسهم في تكوين لجنة البيان العربي، وكان له فيها نشاط واضح، كما دأب على مراسلة بعض صحف عصره، منها: صحيفة «دار العلوم»، ونشر فيها مقالاته وشعره.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدة مطولة بعنوان: «ذكرى المولد الكريم» - صحيفة دار العلوم - العدد (4) - السنة الثانية عشرة - أكتوبر وديسمبر 1946.
الأعمال الأخرى:
- له عدة مقالات نشرت في صحيفة «دار العلوم»، وله عدة مؤلفات منها: «المسرحية: نشأتها وتاريخها وأصولها» - مطبعة لجنة البيان العربي - القاهرة 1945، و«الفتوة عند العرب» - مطبعة لجنة البيان العربي - القاهرة 1950، و«في الأدب الحديث» (جزآن) - دار الفكر العربي - القاهرة 1964 و«محمود سامي البارودي» - مطبعة دار المعارف - القاهرة 1952، و«إخوان الصفا» - دار إحياء الكتب العربية - القاهرة 1968، وحقق كتاب الجبرتي «عجائب الآثار في التراجم والأخبار» بالاشتراك مع آخرين - مطبعة لجنة البيان العربي - القاهرة 1965، وأسهم في تحقيقات أخرى.. ما أتيح من شعره قصيدة واحدة، وهي نونية نظمها (57 بيتًا)، من شعر المناسبات، تصوّر مولد النبي مولدًا للنور والهداية والحق والعلم وبزوغ الحضارة، تتسم القصيدة بلغتها السلسة ودقة معانيها، صوره جزئية قليلة، تقتصد في بلاغتها، وتتسم بالوضوح وتغليب المعنى على الخيال، وتنتهي المطولة بالحديث - في أبياتها العشرة الختامية - عن أوصاب الأمة العربية وضرورة التوحيد والنهوض.
مصادر الدراسة:
1 - محمد عبدالجواد - تقويم دار العلوم - العدد الماسي لمرور (75 عامًا) على إنشاء دار العلوم (1782 - 1947) - مطبعة دار المعارف - القاهرة 1947.
2 - فهرست دار الكتب المصرية - مجلد 9.
3 - فهرست المكتبة الأزهرية - مجلد 8.
ولد في مصر وتوفي في المملكة العربية السعودية.
قضى حياته في مصر ولبنان، وليبيا، والسعودية.
أنهى تعليمه قبل الجامعي، ثم التحق بمدرسة دار العلوم وتخرج فيها عام 1932، ثم سافر في بعثة إلى إنجلترا عام 1933، والتحق بجامعة لندن حتى حصل على
بكالوريوس الشرف في الآداب عام 1938.
عُيّن عقب عودته من إنجلترا مديرًا لكلية المقاصد الإسلامية في بيروت، ومكث فيها إلى عام 1942، ثم عاد إلى مصر واشتغل بالتدريس في المدارس الثانوية ومعهد التربية للمعلمات بالقاهرة، ثم انتقل للتدريس بدار العلوم، وترقى فيها إلى أستاذ مساعد عام 1947، ثم إلى أستاذ ورئيس قسم الدراسات الأدبية بها.
أعير إلى جامعات ليبيا والجزائر والمملكة العربية السعودية.
أسهم في تكوين لجنة البيان العربي، وكان له فيها نشاط واضح، كما دأب على مراسلة بعض صحف عصره، منها: صحيفة «دار العلوم»، ونشر فيها مقالاته وشعره.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدة مطولة بعنوان: «ذكرى المولد الكريم» - صحيفة دار العلوم - العدد (4) - السنة الثانية عشرة - أكتوبر وديسمبر 1946.
الأعمال الأخرى:
- له عدة مقالات نشرت في صحيفة «دار العلوم»، وله عدة مؤلفات منها: «المسرحية: نشأتها وتاريخها وأصولها» - مطبعة لجنة البيان العربي - القاهرة 1945، و«الفتوة عند العرب» - مطبعة لجنة البيان العربي - القاهرة 1950، و«في الأدب الحديث» (جزآن) - دار الفكر العربي - القاهرة 1964 و«محمود سامي البارودي» - مطبعة دار المعارف - القاهرة 1952، و«إخوان الصفا» - دار إحياء الكتب العربية - القاهرة 1968، وحقق كتاب الجبرتي «عجائب الآثار في التراجم والأخبار» بالاشتراك مع آخرين - مطبعة لجنة البيان العربي - القاهرة 1965، وأسهم في تحقيقات أخرى.. ما أتيح من شعره قصيدة واحدة، وهي نونية نظمها (57 بيتًا)، من شعر المناسبات، تصوّر مولد النبي مولدًا للنور والهداية والحق والعلم وبزوغ الحضارة، تتسم القصيدة بلغتها السلسة ودقة معانيها، صوره جزئية قليلة، تقتصد في بلاغتها، وتتسم بالوضوح وتغليب المعنى على الخيال، وتنتهي المطولة بالحديث - في أبياتها العشرة الختامية - عن أوصاب الأمة العربية وضرورة التوحيد والنهوض.
مصادر الدراسة:
1 - محمد عبدالجواد - تقويم دار العلوم - العدد الماسي لمرور (75 عامًا) على إنشاء دار العلوم (1782 - 1947) - مطبعة دار المعارف - القاهرة 1947.
2 - فهرست دار الكتب المصرية - مجلد 9.
3 - فهرست المكتبة الأزهرية - مجلد 8.
