لغزُ عينيكِ
أعمقُ من هذه الأرض
أقوى من الغيب يقضمُ تفاحة
وأرقُّ من الغابة المائية
تتفاوض حول كتاب الخطيئة
كم شجرا والإشارةُ لوَّاحة ؟
،
لغزُ عينيكِ حواءُ
تبحثُ عن آدم، كيْ يفسِّرَ
للأرض لغزا بعينيكِ كان له واحة ..
.
هات وعدكَ
قَبلَ التفات السفينة
بحركَ بحرٌ
وما هذه الأرضُ إلا
يد الريح تلهو
وما بالسفينة إلا
صدًى جبَّةٍ
مثلما أنتَ
حين تركتَ القميصَ
على الباب
يَوْمَ لستَ تقصُّ
على الريح رؤياكَ إلا
تأولتَ ما ليسَ رؤياكَ أنت
والبابُ
إذ قاب قوسين
أو هيَ أدنى من الوقت
حين التفتَّ
وكان بكَ القلبُ
يمشي
ويأوي...
ليسَ اختلافًا
إنَّما لا فرقَ عندي
بين أوله وآخره
يمرُّ العامُ
يمشي وحدَه
لا يأبهُ بالواقفين
ولا بعابره
كأنْ منْ خبثِه
يختارُ أنْ يأتي
وأنْ يمضي
كما في لحظةٍ
منْ خبثِه
كان التضادَّ
وكان صوتا والصَّدَى
في لحظةٍ
ليسَ اختلافًا
غيرَ أنِّي لَمْ أزلْ
فأنا أنا
لا فرقَ عندي
بين منتصفِ النَّهار
وبين ليل...
القراءة عبورٌ إلى هناك، والقراءة جسورٌ إلى هنا. ما بين الذات والآخر ماء لا يجري إلى مستقر، ماء ظامئ، ماء ناشئ، ماء طارئ؛ ماء ينتشي إذا ألف المتاه واغترب عنه، ماء اقترف شمس الغياب في حضور المعنى، والماء الذي تقطرَّ منْ عين ليست لك.
الماء الآخر جغرافياتك إليك، فاقرأ تخلع خفَّيكَ إلى جبل الرؤيا،...