عبد الحليم قنديل

كلمتان فقط كأنهما الدهر كله. «ماتت سمر».. الضوي. كان صوت زميلي اللامع عنتر عبداللطيف مختنقا، وكأنه يحدثني من بئر سيدنا يوسف، وفي ذهول هادئ مزلزل، جعل الليلة كلها سوداء، وجعل طريقنا إلي الصبح مليئا بأهوال يوم القيامة. ماتت سمر، ولم يمت مبارك، ماتت الوردة المتفتحة، ولم يمت العجوز الرازح، ماتت سمر...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى