أسامة العقيلي

حتى الآن هو تحت البطانية يتقلب .. ساعة .. ساعتان مرتا وهو يمارس تلك الحركات اللاشعورية أو الشعورية .. هكذا هو دائما قبل أن ينام .. لا بد أن تمرّ مثل تلك الساعتين أو أكثر منهما لكي يكتشفَ أنّ الصباحَ يطرق على شباك تلك الغرفة القصية .. يوقظه لممارسة مهام روتينية ، صارت محببة إليه بالإجبار لكنه...
لاتسألني أيها الغريب .. لماذا تم ذلك ؟ وكيف تم ؟ الحقيقة هي ما أقولها لك .. أنا فقط أمتلك هما لسردها.. إن كنت راغبا بأن تحفر معي ذاكرتي لتراها فلن تحاتج الى مسحاة أو أي شيئ آخر .. أفتح أذنيك فقط .. ولكن تنبه فحالما تستمع لي ستحفر الهوينا قبرا لها في ذاكرتك أيضا .. أو ترغب أن تؤسس لك ذاكرة قبور...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى