طاهر الدويني

كاد أن يستغرق في النوم هاربا من رتابة الحفل الذي جاءه مجبرا لولا أن الاسم الذي هتفت به مقدمة الحفل تعالى وسط القاعة عاليا ، اعتدل في كرسيه وهو يتابع خطوات المرأة التي قدمت من الصفوف الخلفية وأخذت تشق طريقها إلى المسرح متكئة على عكازها . انطلق صوت في داخله : يا إلهي ، كيف غدت الآن بعد تلك المرة...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى