عبد النور إدريس

على جهة النزف الطفولي، ربما حنّت الوردة إلى حقيقة القطف، وإن بدا أنها صامتة كالقبر المنسي... كانت شفاعة الضحك توقظ حزن الورد وقد تدحرج أريجه بين ارتعاشة الفَراش ذات ربيع شهي، ويد مكلومة في حب راقد ينبت في ضيق الغبطة، تجترحه مواجد الأرض... ها قد سار الانسان في طرق مظلمة ...قد يبررها بأنها طرق...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى