أبوالعلاء المعري

يقولون في البستان للعين لذة وفي الراح والماء الذي غير اسن إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففي وجه من تهوى جميع المحاسن أبو العلاء المعري
إِذا كانَ عِلمُ الناسِ لَيسَ بِنافِعٍ وَلا دافِعٍ فَالخُسرُ لِلعُلَماءِ قَضى اللَهُ فينا بِالَّذي هُوَ كائِنٌ فَتَمَّ وَضاعَت حِكمَةُ الحُكَماءِ وَهَل يَأبَقُ الإِنسانُ مِن مُلكِ رَبِّهِ فَيَخرُجَ مِن أَرضٍ لَهُ وَسَماءِ سَنَتبَعُ آثارَ الَّذينَ تَحَمَّلوا عَلى ساقَةٍ مِن أَعبُدٍ وَإِماءِ لَقَد...
نَبِيٌّ مِن الغِرْبانِ ليس على شَرْعِ يُخًبّرُنا أنّ الشُّعوبَ إلى الصَّدْعِ أُصَدّقُهُ في مِرْيَةٍ وقد امْتَرَتْ صَحابةُ موسى بعْدَ آياتِه التّسْعِ كأنّ بفِيهِ كاهِناً أو مُنجِّماً يُحَدّثُنا عمّا لَقِينا مِن الفَجْع وما كان أفْعَى أهْلِ نَجْرَان مثْلَه ولكنّ للإنْسِ الفضِيلةَ في السمْع وما...
يعتقد أبو العلاء المعري ان أصل الوجود شر وأنه لا يمكن للانسان أن يفعل شيئا لاستئصال ذلك الشر من نفسه لأنه جبلّة فيه ومرتبط بالوجود ارتباطا أبديا، والأبيات التي تحمل هذه الفكرة كثيرة تضيق بها لزومياته ومن أطرفها تلك التي تبدو فيها شجرة الوجود شجرة فاسدة جذورها فاسدة بالتالي أثمارها لا رجاء في أن...
مِـنْـكَ الـصُّـدُودُ وَمِـنِّـي بِالصُّدُودِ رِضَا مَـنْ ذَا عَـلَـيَّ بِـهَـذَا فِـي هَـوَاكَ قَـضَـى بِـي مِنْكَ مَا لَوْ غَدَا بِالشَّمْسِ مَا طَلَعَتْ مِــنَ الْــكَــآبَــةِ أَوْ بِـالْـبَـرْقِ مَـا وَمَـضَـا إِذَا الْـفَـتَـى ذَمَّ عَـيْـشًـا فِـي شَـبِـيـبَـتِهِ فَـمَـا يَـقُـولُ إِذَا...
ألا في سبيلِ المَجْدِ ما أنا فاعل عَفافٌ وإقْدامٌ وحَزْمٌ ونائِل أعندي وقد مارسْتُ كلَّ خَفِيّةٍ يُصَدّقُ واشٍ أو يُخَيّبُ سائِل أقَلُّ صُدودي أنّني لكَ مُبْغِضٌ وأيْسَرُ هَجْري أنني عنكَ راحل إذا هَبّتِ النكْباءُ بيْني وبينَكُمْ فأهْوَنُ شيْءٍ ما تَقولُ العَواذِل تُعَدّ ذُنوبي عندَ قَوْمٍ...
المَشيداتُ الَّتي رُفِعَت أَربَعٌ مِن أَهلِها دُرُسُ قامَ لِلأَيّامِ في أُذُني واعِظٌ مِن شَأنِهِ الخَرَسُ أَخلَقَت جِسمَ الفَتى جُدُدٌ ذاتُ خُلقٍ لينُهُ شَرَسُ فَشِتاءٌ بَعدَهُ وَمَدٌ وَمَصيفٌ إِثرَهُ قَرَسُ لُبتُ حَولَ الماءِ مِن ظَمَإٍ إِنَّ غَربي ما لَهُ مَرَسُ كَم أَبَنَّ الغابَ مِن أَسَدٍ...
غَيْرُ مُجْدٍ في مِلّتي واعْتِقادي = نَوْحُ باكٍ ولا تَرَنّمُ شادِ وشَبِيهٌ صَوْتُ النّعيّ إذا قِي = سَ بِصَوْتِ البَشيرِ في كلّ نادِ أَبَكَتْ تِلْكُمُ الحَمَامَةُ أمْ غَنْ = نَت عَلى فَرْعِ غُصْنِها المَيّادِ صَاحِ هَذِي قُبُورُنا تَمْلأ الرُّحْ = بَ فأينَ القُبُورُ مِنْ عَهدِ عادِ خَفّفِ...
الغَيبُ مَجهولٌ، يُحارُ دَليلُهُ؛ = واللُّبُّ يأمُرُ أهلَهُ أن يَتّقُوا لا تظلموا الموتَى، وإن طالَ المَدى؛ = إنّي أخافُ عليكُمُ أن تَلتَقوا هذي المَهابطُ والمَغابطُ صُوّرَتْ = للعالمينَ، ليهبطوا، أو يَرتَقوا لا تَدّعوا عِتقاً على مَولاكُمُ، = فالرّأيُ أوجَبَ أنّكُمْ لم تُعتَقُوا لم...

هذا الملف

نصوص
9
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى