بلال الصرايرة

المساءُ يتعمّدُ أنْ يتلكأَ معي ويعاندني بلحظاته الأخيرة، الدقائقُ وكأنّها جبالٌ تتوالى لتجثمَ على صدري، عبثاً أحاولُ أنْ أبدّدَ الوقتَ وأُنفقَ ما ادّخرته من صبر السنين، حتى بدت تلوحُ على النافذةِ بشائرُ اليوم الموعود. أبتسمُ لأنني على موعدٍ معه، فبعضُ الأحزان لا تأتي إلا بهيئة ابتسامة، ألقي...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى