وليد السابق

بيلّا تسبحُ في الماء .. تتركُ خطاً طولياً .. ما بين الضفّة والضفة .. تترُكُ عِطراً .. تترُكُ .. للشمس فوق جسدها الأبيض .. ظلاً طويلاً .. . بيلّا لا تؤمن بسماءات شاغال .. ولا بعطر اللونِ .. في " الملاك الأزرق" .. وحين أريد أخبرها حكاية قمحٍ .. تلتهم وجبتها مسرعة .. ثم تنام .. . لِبِيلّا روحٌ...
كنتُ كلّما أحسستُ بالجوع، أفكّرُ في شوربة العدس. شيء سحريّ يجذبني إليها. لأكُن صريحًا؛ فأنا أحبّ أشياءَ كثيرة: النبيذَ والنساءَ والبروباغاندا. وأحبّ اللهَ والتاريخَ والديمقراطيّة والكركديه وتامر حسني وورقَ التواليت ماركة سوان. كما أحبّ التكنوقراط والبرتقالَ ونبيلة عبيد. ولا أنسى القهوة وبرتراند...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى