محمد دحنون

حين وصلت، كان رأس الديناصور يرقد بالقرب من قدمي السيّدة وئام. كانت تقوده عبر أحياء المدينة لإيصال الركاب. وكانت هذه رحلته الأخيرة. جاءت أربع رافعات لنقل الجثة. ربط عمال أطرافها بالحبال استعداداً لرفعها على لوح معدني تحمله ست شاحنات. كانت السيدة وئام تتابع المشهد. وكان حزنها ظاهراً. اسمه ساتولا...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى