حميد سعيد

أورثتنَا حُلماً جميلاً .. أيها الحلمُ الجميلُ مُذ جاءَ عبد اللهِ يحملها الى الضفتينِ .. شَمساً وهي في ماء الصباحاتِ الجميلةِ تستحمُّ .. ولا يَمسُّ ظِلالها البيضَ .. الأصيلُ تَتَبغَددُ الأقمارُ.. كُلُّ قصيدةٍ حَملت غُرورَ صبا نداءٍ جامحً.. جاءت اليها خَرجَ النُوا سيونَ من أَسرارها الأولى.. هُنا...
ذاتَ ليلٍ بعيدٍ تَسَوَّرت الريحُ.. بَيتاً.. ألَفنا قُرنفلَهُ في المساءاتِ.. كُنّا.. نَلِمُّ النجومَ المقيمَةَ في الغابةِ الذهَبيَةِ.. نُدْخِلُها في قصائدِنا والغناء.. نُصْغي إلى سِحرِ راءاتِها الموصليَّةِ.. تروي لنا من حِكاياتِنا .. ما نَسِينا للنجوم المُقيمَةِ في الغابَةِ الذهبيَّةِ.. أسرارُها...
إلى حسب الشيخ جعفر رافقتنا نخلةُ الله إلى حيثُ نَزلنا وأقامت معنا حيثُ أقمنا أتُراها.. تَستعيدُ الآنَ ما كانَ من الماضي.. وهلْ نبَّأها النهرُ بما حلَّ بنا.. عٌدنا إلى أوراقنا الأولى.. وما عادَ القصيدُ اكتملَتْ رِحلَتُنا.. واعتزلتْ أيامُنا الأحلامَ.. أوقَدنا الشموعَ السودَ في ليلِ البلادِ...
خذوا جلدي اسلخوني مثل سلخِ الشّاة, عرّوني, انثُروا لحمي امسحوا لعناتِكم بدمي مررت عليكمُ في ليلة العيد وكنتم تولمون على عيون أبي مددت يدي … أكلت .. عرفت أن طعامكم سمّ, وأن بيوتكم مبنية بعظام أهلي أيها الغرباء .. لا تدنوا اسمعوني واحفظوا أحداقكم فمواسم الأطفال أنضجها هوًى عذري فتّح أعين الأحياء...
في المدينة ” س” أخطأَ الشُرُطيُّ المدجَجُ بالشكِّ.. باسمِ الفقيرِ إلى الله .. في .. مَنْ يكون.. وظنَّ بهِ . . . . . والفقيرُ إلى الله مُذْ كانَ.. وهو على موعدٍ والظنونْ ويسألهُ الشُرُطيُّ المُدَجَجُ بالشكِّ .. هلاّ رأيتكَ من قبل.. يبدو الفقيرُ إلى الله.. مُرتبِكاً يستعيرُ ملامِحَ أُخرى وينأى عن...
سبعة كُهّانٍ من أور.. سبعة حُكماءٍ من بابلَ... سَبعُ أميراتٍ من آشورْ النيرانُ تُحاصرهم في فردوسِ الوطنِ المغدورْ يَطردهم وحشُ العتمة... من حقلِ النورْ ...السومريون أَفاقوا من سَماديرِ الرؤى .. فانفتحت على جَحيم العالم السفليِّ... ألفُ بابْ وجاءَ رَبُّ الجُنْدِ من ممالكِ الحقد.. إلى أوروك...

هذا الملف

نصوص
6
آخر تحديث
أعلى