أميرة عبد الله

كانت حنان تذرع حجرتها ذهاباً وإياباً بينما كانَ والدها يغطُ في نوم عميق أو هذا ما تراءى لها. فجأة شعرت أنَ قواها خارت، فارتمت على سريرها تستمطر سلوى تغرد في حمم أحزانها.. عيناها الجميلتان جحظتا وهما تتأملان شيئا ما كانَ يداعب سقفَ حجرتها.. لم تعد تعلم هل هي في حلم أم يقظة؛ فقد رأت سلةً كبيرةً...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى