عائدة محمد نادر

أي ريح صرصر عصفت اليوم ! الشمس مبتورة الخيوط, وشبح القادم ينسل خفية, يغطي وجهه غروب أصهب. لم أكد أعرفه, لولا وشم أنزله على كفه, في ليلة دهماء غاب عنها القمر, أريق فيها الكثير من دمه, وحبرا صبه فوق الجرح, يدمغ يده فيه, ويئن مبتلعا وجعه. لم تك ملامحه تشبه ذاك الشاب الجسور, الذي ملأ حيطان الشارع...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى