أحمد مسعد

فتح ابن مالك عينيه بغتة وسط الليل؛ انتبه للصوت الذي تصاعد ليقتل عذرية صمت ليل قريتهم المعتاد، أبناء مالك يعملون في أرض القرية منذ الفجر وحتى غروب الشمس، وينامون على مصاطبهم وسط الحقول متلحفون بهدوء الصمت ورتابه صوت أنفاس النائمين. تأمل ابن مالك حوله فوجد الجميع مستيقظون، أصوات تأوهات الشبق...
دقات القلب تتابع... إيقاع رتيب يماثل إيقاع دقات الساعة التى أنظر فيها كل ثانية... الساعة الآن الثامنة والنصف... متأخر عن موعدى ساعة كاملة... لا بل أكثر... لقد كنت أذهب دائماً مبكراً أجلس بجواره... أجلس بجواره أراقب خلجاته... فكيف أتأخر عن هذا اللقاء...؟!! لم تكن تلك المرة مثل باقى المرات مباراة...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى