سمير المنزلاوى

استيقظت فجأة ونحن نغادر بلدة لا أعرفها، ارتفعت عيناى بلا وعى من نافذة السيارة. كانت واقفة بالشرفة فى بيت وحيد بملابس البيت. فى لمحة اشتبكت عيناى بها! ابتسمت فظهرت أسنانها لامعة كالبرق، هززت رأسى أبحث عن أصل تلك الابتسامة والأسنان! أشارت إلى بيديها، وجدتنى أتململ وأطلب من السائق أن يتوقف فورا...
أمسك الشيطان بقطعة قماش مبللة ، ومسح من ذهنها أن بشائر الباذنجان ظهرت . وهكذا نسيت زوجة بسيونى ، أن تقيد يدي ورجلي زوجها إلى قوائم السرير! من ثم سيتسلل كالهر ، ليضرم اللهب في كل ما تصل إليه يداه ! قال الطبيب انه يكون تحت تأثير آلاف الإبر التي تخزه داخل وخارج جسده . أما العلاقة بين النار...
ذهبت مع زميلى عمر إلى بيته لنكتب الواجب، فى غرفتهم الوحيدة، لمحت جسدا ممددا على الأرض، كان ملفوفا فى حرام صوفى تفوح منه رائحة الغنم اللذيذة، هواء النافذة المنخفضة لم يفلح فى طردها. سألته هامسا وأنا اجلس فى ركن بجواره: - مين ده؟ همس فى أذنى : - أبويا، بس عيان. اقتربت أمه، فلاذ بالصمت، وهز رأسه...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث
أعلى