إبراهيم محمود

يحيلنا السؤال: العنوان، إلى المجتمع الذي نعيش فيه، والذي يتلبسنا داخلاً وخارجاً. إنه السؤال: العنوان القديم والذي يتجدد باستمرار، ككُرَة الثلج المتضخمة، وأكثر من ذلك، حيث يطرح نفسه، في كل مرة، أكثر مما سبق، أخطر ، وأعنف مما سبق، تأكيداً على أن المجتمع الذي يكون في موضع المساءلة يزداد انقساماً...
عند الخروج من الأزمة الصحية ، هل يمكن أن يكون التهجين استراتيجية ابتكارية للشركات ، وعلى وجه الخصوص في مِهن تقديم الطعام؟ Gabrielle Halpern est docteure en philosophie غويّوم جوميز ، غابرييل هالبيرن الفلسفة والمطبخ، ألا توجد علاقة لهما ببعضهما بعضاً؟ إذا كان الزواج يبدو بالفعل غير محتمل ،...
كخيط أحمر (دموي) ، يُفتَح سؤال ويمر عبره ويختتم – مع لمحات من المستقبل – هذا العمل الرائع لثراء توثيقه وأهمية أسئلته: لماذا أصبحت البشرية آكلة اللحوم؟ وأيضًا: لماذا لا تزال هناك؟ الهدف هو فهم مؤسسة الحقيقة المفترسة ، وفحصها بدقة ، كما تخبرنا فلورنس بورغات ، "من الداخل ، بناءً على منطقها...
"إذا قيل شيء عن الطبيعة ، فهي لن تعود طبيعة. » شينغ هاو(فيلسوف صيني) "يتم تصنيع كل شيء وكل شيء طبيعي في البشر. السيد ميرلو بونتي "كل ما هو عالمي ، في الإنسان ، ينتمي إلى نظام الطبيعة، ويتسم بالعفوية ؛ وكل ما يرتبط بمعيار ما ينتمي إلى الثقافة، ويعرض سمات النسبي والخاص. "كلود ليفي شتراوس كان...
سردية الظلام في الليل يمكن أن نصطدم بأي شيء، موجع، مؤذ ٍ، ومميت، لأننا لا نعرف أين نتجه، ماالذي يوجد في المحيط الذي نتحرك أو نقيم فيه على وجه الدقة. في النهار، لا نقول عن أننا نرى كل شيء، إنما ، على الأقل، نرى ما يحيط بنا، على أرض مستوية، إلى مسافات بعيدة، وكلنا استعداد لمجابهة المرئي على مد...
ليس من الجيد التحدث والفم ممتلئ ، نحن نعلم ذلك. فالكلام يحرك اللعاب الذي ينبغي بالأحرى أن يذهب إلى الهضم ، أو الطعام ، أو يثخن الكلمات أو يتفتت ، مما يجعلها غير مسموعة. أما بالنسبة للشفاه والأسنان واللسان ، فلا يجب الخلط بينها بجعلها تفعل كل شيء في الوقت نفسه: مهمتها ضرورية وروتينية عندما يتعلق...
إذا لم يوزع السفير فيريرو روشيه حقًا خلال حفلات الاستقبال، فإن العشاء والكوكتيلات الأخرى التي ينظمها كبار الشخصيات الفرنسية الموجودة في الخارج، هي بالفعل جزء من ترسانتنا الدبلوماسية. ومع ذلك ، فإن قوة الشوكة ثلاثية الألوانLe pouvoir de la fourchette tricolore ، لا تؤخذ في الاعتبار بشكل كافٍ في...
معابر ومسابر هل يمكن للشّعر أن يصبح محسوساً، عبْر فاصل بين جسمنا والأرض، من نوع سجّادة فارسية؟ ماذا لو أصغينا إلى الصوت المقدَّر لسجادة فارسية مشهود لها بعراقة المنعَّم والمفخَّم ؟ ماذا لو كان الطرْس نفسه نظير السجادة، التي تحتضن خريطة كوكبية وفق شعرية السجادة هذه/ تلك؟ماذا لو كانت السجادة هذه...
يدا محمد آدم الصوتيتان من صوان غريب يداه الشاعرتان النهريتان الصادحتان الصارختان مع ديمومة آدمممم لا صخرة تفلت من نفاذ ظلهما لترددات اهتزازاتهما يتماوج صوت دُمممم لا تتركانه حتى يستحيل عجينة هوذا صوت الألم الألم الألم ألممممم تغمز له القصيدة بعشق بركاني وحين تفارقانه من ملمسهما الصاعق يحدث دوي...
أول القصيدة سؤالها ماالذي يصلُنا بالقصيدة؟ وأي مأمول يمكن تبيّنه أو توقعه في أصل القصيدة؟ وهل في مقدور القصيدة الصامتة، الخرساء، البكماء، والعمياء، أن تمنحنا مقدرة على أن نسمع، أن نستنطق، وأن نرى ما بداخلنا؟ أتراها وجَدت نفسها مخلوقة من كلّية الإنسان، وليس من " ضلع " له، كما هو التصور الميثولوجي...
هل صحيح أن القصيدة تطوير للتعجُّب، بتعبير " فاليري "؟ إذا كان ذلك صحيحاً، هل ذلك يعني أنها تعيش امتحاناً دائماً مع المجهول والمباغت ،وأن الدهشة مرضعتها الكبرى وأفقها الرحب؟ كيف نفرّق بين الشعّر الذي يسمّي نفسه، والشعر الذي يسمّي قائله، ومن يكون قائله الشّعري هذا؟ وأي لقاء من النوع الشّعري يكون...
ماذا لو تكلمت الحكاية جهة الذي يؤلفها ، ويخرجها من إطارها الزماني والمكاني، لا بل ويضفي عليها طابعاً من السرد ليس من صلة بينه وبين " فاعله ": الإنسان ؟ أكثر من ذلك، أليست الحكاية في أصلها ترتد إلى الحكي، والحكي هو ما يفتقر إلى نسَب قولي يؤهله لأن يكون معتمَداً زمانياً ومكانياً؟ بالطريقة هذه،...
تطرح الكتابة الجدّية نفسها، والتي تتوخى آتياً جديراً بالتسمية لها، بوصفها وشماً جسدياً. لا يعود الوشم، بالمرئي فيه مأخوذاً باسمه، إلا لأنه لا يكتفي باقتطاع مساحة معينة من الجسد، لها اعتبارها الذاتي والاجتماعي كذلك، وفي جهة معينة، وتبقى الدمغة جسدية، بخاصيتها الإنسانية، إلّا حين يشرّش الوشم في...
ما قبْل الكتاب المذكور حول طبعة من " مئة عام العزلة " رواية غ. غ. ماركيز ( 1927-2014 " بالفرنسية، نقرأ هذه الكلمات: ( في ماكوندو ، وهي قرية صغيرة معزولة في أمريكا الجنوبية ، حكمت نبوءة الغجري ملكياديس على عائلة بوينديا اللامعة بالعزلة لمئة عام ... ملحمة ، بنكهة لا تُنسى ، تعبُر العصور الثلاثة...
الجسد حاكماً ومحكوماً ماالذي يعطي أهمية للجسد، حيث نشهد تنامياً للدراسات المتعددة المجالات وهي تركّز عليه؟ما هي الخدمات التي يمكن للجسد أن يقدّمها لنا، إزاء ظاهرة اجتماعية، تاريخية، سياسية، مرئية وغير مرئية، وحتى اقتصادية وثقافية بين هذه وتلك؟ أإلى هذه الدرجة جرى ويجري تثمين الجسد، بمفهومه...

هذا الملف

نصوص
726
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى