إبراهيم عطية

ولما كانت طباع الناس في تغير مستمر وفق طبيعة الحياة ، لا الصُغير يفضل صُغير ولا الكبير يفضل كبير ، وكل شئ له أول له أخر.. هكذا علمتنا الدنيا التي لا أمان لها ، وسبحان المغير الذي لا يتغير .. من ساعة ما عيني وعيت على الحياة شفت خلق يا مه من جميع الأصناف أشي اللي راح للحرب ، وانقطعت أخباره واللي...
الميدان ساعة تغسل الوقت من عفار السرفيس والضوضاء. وثوار الأسمنت خرجوا مع الناس. تماثيل الجرانيت المصلوبة تضاءلت أقزاما. انصهرت شمس الظهيرة علي الأسفلت الأسود. ماذا أقول عن الحب إن غابت ياسمين عن سمائي..؟ أقابلها في بلورة الحظ. والأبراج في صفحة الجرائد الصباحية تهمس عرافة البرنامج التليفزيوني...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى