علي الحديثي

مزدحمة الشوارع بالخطوات المجنونة.. مبعثرة هنا وهناك.. الفضاء يضيق بالنظرات الملونة التي تتقاذفها العيون فوق الأرصفة وبين المحلات.. محيطة به كأذرع الأخطبوط، باحثاً عن مكان لا يراه فيه احد ليخرجها إلى حيز الوجود.. العيون ـ كما يظن ـ تترصده.. والآذان تتجسس عليه.. ما تحدث اثنان أو أشار أحدهم الاّ شك...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى