عايدة مغربي هنداوي

طرقت الباب مرتين بتردّد، وهي تحتبس أنفاسها بين الفينة والأخرى والعرق يسيل بحذر على وجنتيها. هل تطرق الباب مجدّداً...أم تعود أدراجها إلى البيت، وبجرأةٍ قالت في نفسها: نعم وإن يكن ماذا سيحدث أكثر بعد... وفي المرة الثالثة صفعت الباب بقوّة كأنما تصفع ماضياً خذلها بقوّة. وفجأة... فتح الباب رجلٌ...
تلكَ الأقدامُ المحنّطة ُ تحت جسدِ الأرض ِ تدمعُ وتنادي: ماذا يفعلُ قطيعُ الصحراءِ في بلادي؟! أما كفَتهم الأعشابُ الغربيّة والسلاسل الذهبيّة التي انتزعت من الأيادي؟! ***************************** جاءوا إلينا سُكارى وأسقونا رحيقَ العذارى في غفلةٍ منّا، صدّقنا الصداقة وقلنا إخواننا في الإنسانية...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى