بكر حمّادي

في برَّاكة عمّي بَراكة فُتحت البوّابـة القصبيّة ببطء، وخرج عمّي بَراكة مائلا يقدّم جذعه الأيسر من جسمه، ضيّق كرشه المنتفخة ليتسنّى له النّفاذ والخروج بسهولة، ثمّ صرخ في وجوهنا يطالب بتسوية الصّفوف والتزام الصّمت. كان متفانيا في مهامه كرائد جيش، يوصينا بالتحشدّ تحت شجرة «التُّــغـزاز» المجاورة...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى