عبد السلام مصباح

أرغبُ أحياناً أن أصبحَ مُتحَذلِقاً لأَقولَ: أحِبك بجُنون. أرغبُ أحْياناً أن أصبحَ أبلهاً لأصْرُخ: أحِبها كَثيرا! أرغبُ أحياناً أن أصبحَ طِفلاً لأبكي مُكوّراً في حُضنِها. أرغبُ أحياناً أن أصبحَ مَيتاً لأشعر، تحْت التربةِ الرطبَة لِعَصاري، أن تنمُوَ زهرَة تكَسرُّ صَدري، زهرَة ، وتقول: هَذهِ...
كَم مرة أذنبِت؟ أي أجزاءٍ في منتصف الليلِ لَمستِ؟ هل أحسستِ بلَذةٍ حين أدْخلتِ أصابعَك؟ أوه، أيتها الهندية اللبيدِية، أتطَلعتِ إلى مرآة تَعكسُ أجزاءَكِ المُبَلَلة الأجزاء النباتية الخاصة بك؟ هل شمَمتِ عرقَ سِروالكِ التحتاني، ودم حيضك الكَريه؟ يبكين، تبكينَ أيتها اللعِينة تعانين من جحيم...
فيوليتا بارا Violeta Parra 14/10/1917 - 05/02/1967 شكراً للحَياة التي أعْطتني كثيراً أعطتني عَنَيْنِ حين أَفتَحُهُما أميز الأبيضَ منَ الأسودِ بوضوح، وفي أَعلى السماءِ أُميِّزُ عُمقَها المُرصَّعَ بالنُّجوم، وأُميِّزُ في الجموع الرجلَ الذي أحب. شكراً للحياة التي أعطتني كثيراً أعطتني السَّمعَ...
حُلْوَةٌ كَالسَّاقِيَةِ النَّاعِسَة، وَدِيعَةٌ كَالأَمْطَارِ الذَّاهِلَة، طَاهِرَةٌ كَالوَرْدَةِ الْمُزْهِرَة، قَرِيبَةٌ وَبَعِيدَةٌ كَالرِّيح. هَذِهِ الْمَرْأَةُ تَحِسُّ بِمِثْلِ مَا أُحِس، وَمِنْ أَثَرِ جُرْحِي تَنْزِف، لَهَا شَكْلُ حَيَاتِي الْمَضْبُوط وَمِقْيَاسُ تَفْكِيرِي. حِينَ أَشْكُو...
قَـدْ يَسْتَطِيـعُ أَنْ يُغَيِّـمَ الشَّمْـسَ إِلَـى الأَبَـد؛ قَـدْ يَسْتَطِيـعُ أَنْ يُجَفِّـفَ الْبَحْـرَ فِـي لَحْظَـة؛ قَـدْ يَسْتَطِيـعُ أَنْ يُكَسِّـرَ مِحْـَورَ الأَرْض مِثْـلَ زُجَـاجٍ هَـشٍ. كُـلُّ شَـيْءٍ قَـدْ يَحْـدُث. قَـدْ يَسْتَطِيـعُ أَنْ يَلُفَّنِـي الْمَـوْتُ فِـي نَسِيجِـهِ...
أَبَانَـا الـذِي عَلَـى الأَرض، إِنِّـي أُحِسُّـكَ فِـي شَوْكَـةِ الصَّنَوْبَـر، فِـي الْجِـدْعِ الأَزْرَقِ لِلْعَامِـل، فِـي الطِّفْلَـةِ التِـي تُطْـرِزُ مُنْحَنِيَّـة تُمْـزِجُ الْخَيْـطَ بالإصْبُـع. أَبَانَـا الـذِي عَلَـى الأَرض، فِـي الأُخــدُود، فِـي الْجُنََيْنَـة، فِـي الْمَنْجَـم،...
غلوريا يونغ Gloria Young (بنمـــا) الشاعـرة سفيرة بنما سابقاً بالمغرب أنـــــــا... ===== أنا سورٌ لِكلِّ الكَلماتِ المُعلّقةِِ في الريح للنور العابر منحنى فقراتي لأغنية الحُلم للبحرِ بزبده للروحِ المندفعة نحو حافةِ نجمة أنا صوتٌ لا يَخفتُ يَفحَصُ الأنسِجَة يَصِيحُ في خفايا كل أنواعِ الصمت...
للشاعـرة الإسبانيــة غلوريـا فويرتيـس GLORIA FUERTES 28/07/1917 -27/11/1998 ترجمهــا عـن الإسبانيـة عبـد السـلام مصبـاح حِيـنَ يَمُـوتُ شَاعِـر، لاَ شَـيْءَ يَحْـدُث... مَاشَّـادُو1 مَـاتَ حُزْنـاً؛ سَاكِبـاً دُمُوعَـه فَـوْقَ الْوِسَـادَة. هِيرْنَانْدِيـثْ2 مَـاتَ مَصْعُوقـاً يَسِيـلُ...
الى ليديا كابريرا و زنجيتها الصغيرة وَمَضَيْـتُ بِهـا إِلـى النَّهْـر مُعْتَقِـداً أَنَّهـا صَبِيَّـة لَكِنَّهـا مُتَزَوِّجَـة. كـانَ ذاكَ لَيْلَـةَ "سَانْتِياغـو" وَكَأَنَّـهُ اتِّفـاق. انْطَفَـأَتِ الْفَوانيـسُ وَعَـلا غِنـاءُ الصَّراصيـر. عِنْـدَ الزّاوِيـةِ الأَخيـرَة لَمَسْـتُ...
الى ليديا كابريرا و زنجيتها الصغيرة لشهيد الكلمة غارسيــا لوركــا GARCIA LORCA 05/06/1898- 19/08/1936 ترجمهــــا ع ن الإسبانيــــــــة للشاعــــر عبد السلام مصباح وَمَضَيْـتُ بِهـا إِلـى النَّهْـر مُعْتَقِـداً أَنَّهـا صَبِيَّـة لَكِنَّهـا مُتَزَوِّجَـة. كـانَ ذاكَ لَيْلَـةَ "سَانْتِياغـو"...
1 - سَيِّدَتِـي أَيَّتُهَـا البَوْصَلَـةُ الْمَشْـدودَةُ نَحْـوَ الزَّمـنِ اليابـسِ والزَّمَـنِ الْمُنْشَطِـرِ بَيْـنَ فُصـولِ الأُكْذوبَـةِ والزَّبَـدِ والزَّمَـنِ الْمَخَْضـوبِ بِلَـوْنِ الضَّحَكـاتِ الْموجِعَـة والأَصْبـاغِ الْخُـرْسِ وَبالْمَحْـوِ... أَعْتَـرِفُ الآنَ أَمـامَ مَرايـاكٍ...
"تنويعات على باب الحاء" الديوان الشعري الثاني للشاعر عبد السلام مصباح، وقد جاء في حلة قشيبة، عن مطبعة دار القرويين/ حي الأسرة بمدينة الدار البيضاء، سنة 2011 يقع في مائة وست وعشرين صفحة، من الحجم المتوسط، ضم بين دفتيه ثماني عشرة قصيدة. حين تضع بين يديك ديوان الشاعر عبد السلام مصباح، لتقرأ ما جادت...
-1- رُؤْيَتُـكِ عَارِيَـةً -أَيَّتُهَـا السَّاكِنَـةُ الأَضْلُـعَ- تَأْشِيـرَةُ إِبْحَـارِ الْوَاحِـدِ فِـي الآخَـرِ، تَعْزِفُهَـا نِيـرَانُ الْعِشْـقِ الزَّرْقَـاءُ صَـلاَةً... وَنِـدَاءَاتٌ تَتَعَالَـى مِـنْ كُـلِّ سَرَادِيـبِ الْجَسَـدِ الضَّامِـيءِ... نَبْضـًا... نَبْضـًا، وَتُذَوِّبُنَـا...
إلى استمراري الجميل رائد و غادة عبد الســلام مصبــاح 1- وَحْـدِي أَجْلِـسُ وَحْـدِي، فِـي آخِـرِ يَـوْمٍ أَجْلِـسُ وَحْـدِي. خَرَجُـوا... ٍتَرَكُونِـي فِـي الْغُرْفَـةِ وَحْـدي، تَرَكُونْـي وَحْـدِي... وَحْـدِي لَيْـسَ سِـوى الصًّمْـتِ السَّائِـبِ يَمْـرَحُ حَوْلِـي، يَتَغَلْغَـلُ فِـي...
1 - سَيِّدَتِـي، مِنْ عُمْرِي البَاقِي جِئْـتُ إِلَيْـك، لِنُرَتِّـبَ أَوْرَاقَ الِبَـوْحِ وَنَرْشِـفَ مِـنْ سِحْـرِ الْحَـرْفِ غِوَايَـاتِ الْحُـبِّ... وَحِيـنَ يُدَثِّرُنَـا النُّـورُ الْمُـورِقُ نَفْتَـحُ فـي الْمُفْـرَدَةِ الْمَشْلُولَـةِ أَبْوَابـاً وَنَوَافِـذَ... تَدْخُلُهَـا كُـلُّ...

هذا الملف

نصوص
28
آخر تحديث
أعلى