إبراهيم عبدالكريم محمد

تَجَلَّى كَصُوفِيٍّ يُفَتِّشُ نِصْفَهُ يُلَاحِقُ فِي أُفْقِ الْمَقَامَاتِ كَشْفَهُ يَهُشُّ شِيَاهَ الْغَيْبِ بَحْثًا عَنِ الرِّضَا لِيُدْخِلَ فِي دَعْوَى الْقَبُولِ مَلَفَّهُ لَهُ مِنْ غُيُومِ الْحَدْسِ شَالٌ مُقَدَّسٌ إِذَا حَرَّكَتْهُ الرِّيحُ عَاوَدَ لَفَّهُ رَقِيقٌ إِذَا مَا انْسَابَ...
دعوا الحلم لي أيها الغاصبين أُكَسِّر في الغيب قيد الرُّقادِ الذي لا يزال على معصمي وأرسم في الأرض أفريقيا لأطلق فيها حمام السلام فيمسح بالحب دمع السنين دعوا الحلم لي كي أعود لأصلي أرى جدَّتي في مرايا البساطة تحلق رأسي فأدفن في الرَّمل خصلات شعري ليصبح قمْريةً بعد حين دعوا الحلم لي كي...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى