محمد علي الرباوي

دَنْ دَدَدَنْ دَنْ.. دَنْ دَدَدَنْ دَنْ.. جُنَّ جُنُونِي لَمَّا عَوَّلْتُ عَلَى مَجْنُونِ دَنْ دَنْ دَنْ دَنْ دَدَدَنْ دَنْ دَنْ دَنْ دَنْ دِنْ دَنْدِنْ سِيدِي مِيمُونْ دَنْدِنْ بِالْهَجْهُوجِ الْمَيْمُونْ دَنْدِنْ دَنْدِنْ سِيدِي مِيمُون إِنِّـي بِالْمُوسيقى مَفْتونْ دَنْدِنْ.. دَنْدِنْ.. ****...
رَجُلٌ مِنْ أَسْرِيرْ مُرَّاكُشُ تَسْتَيْقِظُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ؛ لِتُصْغِي لِدَبِيبِ النَّمْلِ يَهُزُّ عِظَامِي الْهَشَّةَ هَزًّا. هَذِي النَّارُ اشْتَعَلَتْ فِي كُلِّ شَوَارِعِهَا الْقَاحِلَةِ الْمَجْرُوحَةِ، وَانْتَشَرَتْ فِي سَعَفِ النَّخْلِ الْأَزْرَقِ، وَهْوَ يَفِرُّ إِلَى قَلْبِي...
وجه الزجال المغربي أحمد لمسيح أسئلة إلى عدد من الكتاب والشعراء المغاربة وهي كالتالي: 1 - لاعتناق الكتابة غوايةٌ سرية: قبل أن يصبح حضورُك راسخا ومتميزا في حقل الكتابة،هل كنتَ تتطلعُ- تفكرُ في أن تصبح كاتبا؟ 2 - للانتماء إلى الكتابة بدايةُ الانتساب:كيف انكتب نصُّك الأول، وَمَنْ مِنَ الأوائل...
(إلى الصديق حسن الأمرانِي الذي كتب إِلَيَّ يقول: أخِي مُحَمَّد، سَلَامٌ عليك. هل أكونُ حافظًا وتقف أنت مِنِّي موقف شوقي؟ ) (1) اِجْعَلْ يَا قَلْبِ رِثَاءَكَ لِلطَّيْرِ جَـزَاءَا ثُمَّ ابْعَثْهُ/ لِلشَّـجَرِ الْمَكْسُورِ عَزَاءَا (2) وَيْحِي.. يَـا هَذَا الطَّائِرُ بَيْنَ جَدَائِلِ أَرْوَى...
الشِّعْرُ فِي هذا الديوان سيرةٌ ذاتية، وتَأْريخٌ للقصيدةِ، وهي تُمارِسُنِي منذ طفولتِي الْمُبَكِّرَة، إلى أن اشْتَعَلَ العُمْرُ جَمْراً وعذابا. ولكي تَتَحَقَّقَ هذه السيرةُ، وهذا التأْريخُ، رَتَّبْتُ قصائدَ الديوان ترتيبا زمنيا، مُبْقِيا على تَجاربي الشعريةِ الأولى التي يَضُمُّ أكثرَها الجزءُ...
أيُّهَا الْمَشَّاءُ فِي جَوْفِ الظَّلَامْ قَلْبُكَ الْأَجْرَدُ مِشْكَاةٌ تَدَلَّى كَوْكَبٌ أَخْضَرُ مِنْهَا أَوْقَدَتْ أَرْجَاءَهُ الشَّمْسُ الَّتِي مَا إِنْ رَسَتْ فِي سَاحِلِ الشَّرْقِ أَوِ الْغَرْبِ أَمَامِي سُبُلٌ مُشْرَعَةٌ أَبْوَابُهَا جَسَدِي رُجَّ لَهَا رَجًّا مَرِيجاً وَٱرْتَمَى فِي...
رَسَمُوا دَائِرَةً بِالْفَحْمِ كَبِيرَهْ ........................ فِي الْيَوْمِ الْأَوَّلْ وَضَعُوا دَاخِلَهَا دَائِرَتَيْنْ لَهُمَا شَكْلُ الْبَلَحِ الْفَرْحَانْ .......................... فِي الْيَوْمِ الثَّانِي وَضَعُوا خَطًّا بَيْنَ الدَّائِرَتَيْنْ خَطًّا كَالْأَلِفِ الْمَمْدُودَهْ...
أَبْحَرَ ذَاتَ عَذَابٍ سَابِعْ. كَانَ الْفُلْكُ يَشُقُّ مَجَاهِلَ صَحْرَاءْ. يَتَسَكَّعُ فِي رَمْلَتِهَا الْجِنُّ وتَزْهَرُ فِيهَا الْأَصْدَاءْ. .......................... مَرَّ بِبَحْرٍ لَيْسَ بِهِ مَاءٌ، وَبِوَادٍ لَيْسَبِهِ زَرْعٌ فَانْبَجَسَتْ مِنْ أَعْمَاقِ الرَّمْلَةِ وَرْدَهْ. حَطَّ...
طِفْلٌ نَاعِمْ دَمُهُ مِنْ مَاءِ الْوَرْدْ. سَكَنَ الْحُلْمُ وُرَيْقَاتِ مُحَيَّاهُ فَاسْتَسْلَمَ فِي هَذَا الْكَهْفِ لِنَوْمٍ هادِىءْ. - - هَذَا الطِّفْلُ النَّائِمْ لَاتُوقِظُهُ رِيحٌ لَاتُوقِظُهُ زَمْجَرَةُ الرَّعْدِ وَلَازِلْزالُ الْأَرْضِ وَلَاسَقْسَقَةُ الْأَمْطارْ. - – اِمْرَأَةٌمِنْ...
(1) خَرَجَا.. .................................... كُلٌّ يَحْمِلُ فَأْسًا. - لِمَ تَحْمِلُ هَذِي الْفَأْسَ؟ - لِأَحْفِرْ. - لِمَ تَحْفِرُ هَذِي الْأَرْضَ؟ - لِأَبْنِيَ - تَبْنِي مَاذَا؟ - أَبْنِي.. قَصْرَا. قَالَ الْآخَرْ: - وَأَنَا.. أَبْنِي.. قَبْرَا. (2) كَبُرَتْ هَذِي الْغَابَهْ...
بـمَرٍّ تَـمُرُّ الْغَزَالَـةُ فَجْرَا = فَتَنْثُرُ فِي الرَّمْلِ مِسْكاً وَسِحْرَا فَرَيَّمَ عِشْقُ الْغَزَالَةِ بِالْقَلْـ = بِ إِذْ شَقَّ فِي مَدْغَلِ الْعُمْرِ غَمْرَا وَرَشَّ عِظَامِي أَرِيجُ الْحَبِيبِ = فَصَيَّرَنِي الشَّوْقُ فِي الْقَفْرِ نَهْرَا حَبيبِي.. بِهَذَا الزَّمَانِ انْكَسَرْتُ...
نَحْنُ بِخَيْرْ مَا زَالَتْ أَعْيُنُنَا كَالْأَمْسِ مُعَلَّقَةً كَالْخِرْفَانِ الْمَسْلُوخَةِ قُدَّامَ الْمَتْجَرِ هَذَا أَوْ ذَاكْ. مَازِلْنَا نَتَزَاحَمُ كَالنَّمْلِ عَلَى أَرْصِفَةِ الْمَقْهَى وَأَمَامَ شَبَابِيكِ الْمَسْرَحِ حَيْثُ تُقَدَّمُ أَطْبَاقٌ مِنْ أَفْلَامِ الْجِنْسِ ٱلقَارِسْ...
ضَاعَتْ فِي الْبَيْدَاءِ/الْبَيْضَاءِ ﭐبْنَ دُرَيْدٍ أَوْرَاقُكْ عِنْدَ حَمَامِ السَّاحَةِ ضَاعَ حِصَانُكْ خَدَمَتْكَ أَصَابِعُ أَهْلِ الْحَالِ وَدَاسَتْ حَافِلَةُ الْخَطِّ الثَّانِي أَخْلاَفَكْ وَابْنُ حَبِيبٍ فِي الْقَاعَةِ عَيْنَاهُ عَلَى سَاعَتِهِ الْعَطْشَى عَلَّ تَجِيءُ الْأَشْجَارُ وَلَمْ...
ألف وردة للشاعر الالمعي محمد علي الرباوي الذي عرفناه شاعرا مجيدا عبر روائعه التي دأب على نشرها بصفحات الملاحق الثقافية والمجلات الادبية المعروفة التي كنا نتصيد أصدق أنبائها بشغف وشوق عظيمين، والتي تمنحك احساسا عميقا بأنك إزاء شاعر حقيقي، مسكون بهم لغة وقضية وبلد ، أشعار تحمل الوطن بكامل تضاريسه...
قَدَمَايَ هُنَا.. عَيْنَايَ هُنَاكْ. كَيْفَ أفِرُّ أَنَا مِنْ قَدَمَيَّ ... وَكَيْفَ أَصِيرُ أَنَا شَفَّافاً أَتَرَاءَى عَبْرَ زُجَاجِ الذَّاتِ خَيَالاً يَمْخُرُ أَحْلاَمَ الطِّفْلِ الشَّارِدِ لَيْلاً. قَدَمَايَ هُنَا.. صَارَ الْجَسَدُ الْمُثْخَنُ بِالذَّهَبِ الوَهّاجِ ثَقْيلاً بِِهِمَا.. مَنْ...

هذا الملف

نصوص
55
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى