مالك الواسطي

إن التجريب في الكتابة بمختلف ضروبها ومنها الشعر سمة من سمات الحداثة والتجديد التي لا بد لها من أن تستند على مفاهيم حداثية تعتمد الرؤى الجديدة والمعاصرة التي تعالج ما يمكن له أن يولد إبداعا حداثيا أو خلقا حداثيا قابلا للحياة. فالحداثة لا تنحصر كينونتها في مسالة الشكل والخروج عليه إلى فضاءات جديدة...
وَتَظلُّ تَرْفُلُ في الرِّيَاحِ مَتَاعِبِي أَسْرَابُ خَيْلٍ جَامِحَاتٍ رَابَهَا صُوْتُ المَدَافِعِ وَالطُّبُولْ وَعَلى مُرُوْجِ السَّهْلِ قَدْ جَفَلَتْ خُطَاي وَهَرْوَلَتْ كَالسَّيْلِ مَا بَيْنَ الحَدَائِقِ وَالحُقُولْ وَجَرَتْ دُمُوعِي مِثْلَ نَبْعٍ تَائِهٍ طَمَرَتْهُ أَتْرِبَةُ الذُّبُولْ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى