فكري آل هير

كوني الكأس.. لأكون سحابة تهطل بالنبيذ وتسقط فيك كوني الِزجاجة لأكون غطاءك.. فما أجملني محشوراً بعضي في عنق الزجاجة كوني أي شيء يطابق رغبتي فيك.. لأمارس الحب معكِ.. مع ردائك الشفاف.. وقنينة العطر,, مع تقويرة النهدين.. وحمالة الصدر.. مع انقباضك رطبة بين أناملي وانقداحك بَرَداً في ثغري كوني لهباً...
ارتبط الفكر الصوفي في جوهره بالرمز واللغة الرمزية، تأسيساً على ثنائية الظاهر والباطن، ومن حيث اختص العرفان الصوفي بالمعرفة الباطنية، التي تتجاوز حدود مظاهر الأشياء باتجاه سبر أغوار أعماقها، وصولاً المعرفة الكامنة، وهي المعرفة التي لا يعبر عنها إلا بالرمز، عدا ذلك فإن كل معرفة هي سطحية وظاهرية...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى