فرحات عثمان

بعد قبلة تونس، هي ذي قبلة أخرى، هذه المرة في مكناس بالمغرب الشقيق، تهدر مستقبل ضحايا أبرياء باسم دين أضاعه أهله؛ فمتى كان الإسلام يجرّم الحب؟ واجب كل مسلم غيور على دينه، اليوم، هو الدفاع عنه من تنطّعات المتزّمتين ونزوات المجرمين. ولا يكون ذلك إلا بالدعوة إلى الجهاد الصحيح، أي الأكبر، وهو الجهاد...
طالعتنا الأنباء أخيرا بأيقاف شاب وفتاة لمجرد تبادلهما قبلة بريئة، وهاهو القضاء سيودعهما بسبب القُبلة السجن وكأنهما اعتديا على غيرهما. فأي ذنب اقترفا؟ أليس الإسلام دين المحبة؟ وكيف يقع سجن المحبين بينما يتم إخلاء المجرمين الإرهابيين؟ الإسلام دين المحبة لقد تغنى العرب والمسلمون بالحب والعشق...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى