فاتن عبدالسلام بلان

النَّهْرُ يُشَاكسُ بالعَنْدِ = يَحْتَالُ عَلى قَلْبٍ عِنْدِي يا مَوْجَ الحُبِّ الليُغْرقُني = مَا كُنْتَ بصَفّي بَلْ ضِدِّي إنَّ الأقْدَارَ مُشَفَّرةٌ = فِنْجانُ القَهْوةِ لا يُجْدي يا نَوْرسَ ضَوْءٍ أسْعفْني = قدْ مَلَّ الطِّينُ مِنَ القَيْدِ العِشْقُ زَوَارقُ للْغَرْقى = مِجْدَافي تَاهَ مِنَ...
ثمَّةَ بؤبؤانِ يتلصّصان .. كـ نهرٍ بعيدٍ تُحدّقُ بي حذارِ .. حذارِ سـ يسقطُ رأسي بـ ألفِ سَمَكة كيف سـ أغرّبلُ مجدافَ هروبي مِنْ مجدافِ ظلّ وأنتَ تُشاكسني بـ نشنشةِ زورقٍ وثرثرةِ قشّةٍ وغرغرةِ حصاة ؟ مَنْ منّا سـ ينزعُ الشَبَكَ أولاً ؟ أنتَ .. تُلاغزُني بـ قافيةٍ إلّا زُرقة وشراعٍ بلا وِجْهة...
إصْبعٌ تحشْرجَ تلوَ الآخر يسّاقطُ هباءً في الهباء والواوُ بينَ أثقالي ومَدَاك تُرابٌ وماءٌ ونارٌ وهواء ** يا نونَ نوركَ: أينَ مُبتداكَ وفي الزُرقةِ لا مُنتهاك ؟ يالذي فردَ خيامه على أربعِ صحارٍ بـ اللاشعور همّشتُ قرابيني اِعتزلتُ النذور وابتكرتُ من عويلي وجهَ دمعٍ وراحةَ منديل ** أينُكَ فـ...
أمنحُكَ دمائي وسُلالتي عاصمةَ أفياءٍ ومدينةَ أنوارْ لتموسِقَ فوقَ تأتأةِ السَّحابِ صهيلَ أقماري و زئيرَ نجومي .. شــامُ يا عمودي الفقريّ بغـدادُ يا قفصي الصدريّ وجيبُ زهرٍ * و وجيفُ عطرْ * يالذي تنعقدُ من ماءِ أصابعهِ نُطفُ الزيتونِ والتينْ ويسْرحُ في أحراشِ ضحكاتهِ اهتزامُ الخيولِ * وغزلُ...
أيَكفُّ قلْبي عنْ هواكَ ويمْنعكْ إنَّ الغيابَ لقَاتلٌ ما أوْجعكْ ! لوْ أنَّ قلْبكَ صُمَّ قبْلَ توجّعي وجَعي وإنْ أقْفلْتَ بابكَ يسْمعكْ كيفَ الوصولُ إليكَ قلْ يا غائبي إنّي أُسابقُ خفْقَ شوْقٍ يتْبعكْ لو أنَّ روحكَ أغْصَنتْ في أضْلُعي لشَدَتْ وفي عشْقٍ بلابلُ أضْلعكْ لَهْفي عليكَ كَذا تلهّف...
توهّجْ .. توهّجْ الأدراجُ مجرّاتٌ والآهاتُ أرواح اِتقدْ لا تنطفئ المداراتُ أضواءٌ واللاءاتُ جراح ازأرْ اجأرْ خلفَ المُحال الحياةُ عاقرٌ دونَ خيال اِنطلقْ .. تحرّرْ الممراتُ كلماتٌ والمعابرُ نايات تعربشْ تعرّشْ فالأغصانُ غيومٌ والعصافيرُ نجمات اِسعلْ .. اِعطسْ إنّ الكارما* جنايةٌ تُفّاحُ...
كُن فيكون لأن أرقي مشبع في غيابك أصبحتْ الليالي طويلة مذ اصطدمتُ بضحكتك في خمّارات الصدفة وأنا أعاني من ترنّح في نبضي وارتجاج في روحي وأزمة حب في شراييني مذ ( كن فيكون ) وأنا أحبك فلماذا تُطلق صافرة وداعك وصدري موانئ لتعبك وأحضاني أشرعة لموجك ؟ وقد كنتَ ربّان هوسي وهلوستي فبتَ قرصانًا تسرقني...
يـا .. صـغـيـري صافرةُ الحربِ تُدجّنُ السّككَ للرحيل مـاذا أفـعـل وقد نسيتُني تحتَ شُبّاككَ المكسور وكُلّي أصابعُ نازفة وكُلّكَ ستائرُ شرود ؟ قلبيَّ المدعوّ بـ ( الضّال ) مـاذا يـفـعـل والبلادُ بالأحمرِ آبارٌ ودلوُ السّماءِ حزين ؟ أحاولُ الحبوَ على عظامِ روحي وصوتي المُباد نايٌ جريح أهذا...
إلى كل الأدباء/ت في الوطن العربي ، الذين قدّموا ثمار إبداعاتهم للإنسان ولم يُنصَفوا في حياتهم ولم يكرّموا إلا بعد رحيلهم ، عليكم وعلى الدنيا السلام . ** الأدباء أنبياءُ الحروف على الأرض ، حاملو رسائل إنسانية منوّعة ، مبتكرو البسمة على الوجوه ، والنوافذ التي تحرّر القارئ من همومه وقضاياه بل...
1 ضربة ضربة عصافير تهجرُ أعشاشها منشار كهربائي 2 متأملاً قمرَ الحصاد بقشةٍ ينكشُ أسنانه 3 في المرآة عينٌ حمراء إشارةٌ ضوئية 4 إلكترونيًا أتحوّلُ آلهةَ سلام ميتافيرس* 5 صافرةُ حرب يافطة بلادُ أمنٍ وسلام 6 آثارٌ قديمة صغيرٌ يتبوّل في شارعِ الأعمدة 7 في الهواء ترمي وردةً يردّها قُبلة...
وداعًا زاحم جهاد مطر ، أستاذي الفاضل ومعلمي الروحي النبيل ، ستبقى وشمًا محفورًا في لبّ الذاكرة ، العزاء للإنسانية ، لعائلتك ، ولنا أجمعين ، إنّا لله وإنّا إليه راجعون . *** سبعونَ شمعةً والوقتُ يغرّبلُ العمرَ فيخون طيفكَ وإنْ رحلَ شذاكَ باقٍ لن يزول قلْ للمودعين ما بالُ الرحيل ؟ أوقدَ النارَ...
إلى أستاذي الإنسان ومعلمي الروحي الجليل زاحم جهاد مطر ، أكثّفُ دعائي لك بالشفاء . *** في رجيفِ اللاشيء روحي غريبةٌ ففي زحامِ الوحدة تغدو السماءُ فلاشًا وشاشاتِ تلفزة ويتحوّلُ الأثيرُ إلى هواتفٍ لاسلكية أراكَ تشقُّ غُبارَ الشّمس هُناكَ كُنّا أصيصَ زهْرٍ هُنا بتنا بخّةَ عطرٍ تُوسّمُ بالألقِ...
فيكَ كُلّي نصب حرية من بدائية قابيل لهابيل إلى ما بعد الطوفان !! / * مُهزومةٌ منكَ مُغرمةٌ فيكَ مُبرشَمةٌ بكَ* والحُبُّ الذي كان خارجًا عن القانونِ عن السيّطرةِ عن الإرادةِ عن التخيُّلِ يُشغلُ حيزًا بين زقافِ الجاذبية هو من المُلثّمين يصهلُ في جيوبِ الصُدف ويُمارسُ رغبته في خرومِ الغيب هو...
* مرثية مُهداة إلى روح أخي الحبيب أيمن عبدالسلام بلان في أربعينه على روحك السلام ياحبيبي ، ولروحي العزاء والذكريات .. !! __________________ أربعـون غيابـًا أربعـون وجعـًا أربعـون جمـرًا والأحجية الثلاثية الحروف تتوه في أبخرة الضباب .. !! فكم يلزمني من العُمر لأفكَّ شفرة الموت وأربّت على حدبة...
مدخل { نذرتُ دمايا قابَ قوسين أو أدني من نخبكَ يا وطن .. فوصايا الضحايا فوقَ رُقعةِ الحُريَّة بـ كشّ حرب .. } *** أيُّها المُستنسخُ عن روحي حينَ تَزفرُ الأوطانُ الخلاصَ من المنافي و .. الاغترابِ وتتبنّصرُ الشَّموسُ بخواتيمِ .. الضوء وتنهرُ الأشجارُ وساوسَ الخريف سنرمّمُ والأهالي إرثنا...

هذا الملف

نصوص
42
آخر تحديث
أعلى